كان يوماً عادياً في حياة إيمّا، كانت تغسل ملابسها بسعادة كالمعتاد، ولكن علقت قطعة ملابس في قاع المجفف، فاضطرت إلى الدخول لإحضارها، فوضعت الجزء العلوي من جذعها بالكامل. عندما حاولت إيما الخروج من المجفف، علقت بشكل مفاجئ. كانت مؤخرة "إيما" المستديرة والغضّة غير مؤذية لأي تهديد، وغير قادرة على فعل أي شيء لمنع أي فعل أو حدث يحدث لها. حاولت إيما الخروج بطرق مختلفة وفشلت في جميعها... هُزمت إيما ووقفت ساكنة تحاول التفكير في كيفية الخروج منه دون مساعدة رفيقتها في السكن، ماسي، قالت إيما لنفسها وهي تفكر في كيفية الخروج.