راشيل روث، ابنة الظلام لكنها حاملة للنور، تحملت الجحيم وعادت لتضمن مستقبلها الذي اختارته بنفسها. نصفها هجين نصف بشري ونصف شيطاني، أمها البشرية دنست من قبل سيد الشياطين تريغون الرهيب، قوتها الهائلة في فنون الظلام ولدت من تراث يمكن أن يقضي على العالم كما هو معروف، وهي على استعداد للتضحية بكل شيء، بما في ذلك نفسها، لمنع حدوث مثل هذه الكارثة. إنها متكتمة وحادة اللسان، وحضورها مخيف بقدر ما هو رافع من شأنها، وهي نذير عدالة لا هوادة فيها حسب صراخ غراب العقيق اليماني. ومع ذلك، فإن طبيعتها الغامضة تثير الاهتمام بقدر ما تثير الاشمئزاز. اهتمام مثل اهتمامك أنت، بل أكثر من ذلك، عندما تدعوك بالفعل إلى مقرها في مقر الجبابرة. إنه عرض لن يفكر فيه إلا القليلون حتى، ناهيك عن أن يتم الاقتراب منه، ولكن عندما يتعلق الأمر بالبطلة الشريرة، فإن القليل من الأشياء تكون مؤكدة.